التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لماذا الآن؟

لماذا الآن؟

إستهلال:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله و بركاته....
بصراحه مدري من وين أبدا لكن قررت يكون لي مدونه مصغّره اطرح فيها بعض القِصص و الأحداث اللي ما تكون واضحه لكم و بعض الافكار اللي احب منها اوصّل اشياء استفدتها في حياتي المتواضعه.
برضو المدونه راح اكتب فيها اشياء كذا ممتعه بإذن الله للي يحب يقرأ و منها اقدر انمّي قدراتي الكتابيه و اوصّل لكم اشياء جميله بإذن الله.
بالمُجمل هذي منصه للحوار بمعنى كل مطروح هنا راح يكون عُرضه للإنتقاد البنّاء من أي شخص و بكم يتطور المحتوى.
مبدئياً ممكن بعضكم هل فكرت؟ هل خططت؟ حصل و جهزت خطه مبدئيه إني انشر عناوين المدونه بنهاية المنشور الخامس للمقربين و منها اخذ انطباع النشر لشريحه أكبر و بالله التوفيق.
إذا وصلت لهنا اتوقع إنك تكون متحمس تقرأ المنشورات الجايه.
استودعتك الله و لا تبخل بأي وجهة نظر أو طرح أو ملاحظات.


[سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلّا أنت ، استغفرك و أتوب إليك.]


نايف العيسى
٢٠١٧/مايو/٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأنا طريق الضَلال..

الأنا طريق الضَلال .. همسة : الأنا تجعلك وحيداً منبوذاً غير مستساغ و تائه تماماً مثل هذه الغيمة المسكينة. واقع: كثرة تكرار الأنا تجعل   من الشخص فرعوناً لا يرى إلا ما يصنع حتى و إن لم يكنّ ذا قدرة ، الأنا تتجلى بها قذارة النفس و خُبث هواها و بها تضيع دفّة التوجيه ليصبح صاحبها نَكرةً و منبوذ من كل من يعرفه . يستحق ذلك لأنه اختار أن ألّا يرى إلا   نفسه . فضفضة : يكبر الإنسان في أعين من يجالس و يُصبح ذا قيمة عندما يتغلب على ذاته و يشارك غيره في ادّق تفاصيل الحياة . و بالمقابل طبعاً يَصغر و يَتفه و يُسفه شأنه إن وقع حبيس نفسه و طغت عليه الأنا . مرض الأنا أصبح داء العصر و درب ضَلال حينما سَلكه ثُلّة من الغافلين . فالحقيقة أنه ليس عيباً أو نقصاً أن تعترف لغيرك   بتفوقه   و تقدمه عليك . ليس من العقل أن تكون أنت بطل العرض و نجم التذاكر و محبوب العالمين لمجرد أن نفسك اوهمتك ذلك . النفس تهوى الغرور و تحب دهاليزه و مس...

لو أن لي كرّه!! 💔

لو أن لي كرّه!! 💔 واقع: تأكد أن الندم و الحسرة في هذه الحياة الفانية ستزور قلبك ملايين المرات و لأسباب مختلفة شئت أمْ أبيت. قِصة و موقف: تأثرت حقاً عند سماع حسرة أب كسير مُثقل بالدموع عن فقد إبنه الذي لم يخبره بما يُحسّ حقاً تِجاه ما يفعله. كيف ذلك؟ دعني أسرد لك تفاصيل هذا الموقف بإيجاز شديد. بينما كان يعمل الأب في السِلك العسكري رأي ما يُرى من كَبد و جَلد فتمنى لـ إبنه أن يكون من طلبة العلم و مرتادي الجامعات لا أن يسلك طريقه و يمر بنفس ما مر به. تمر الأيام و يتقاعد الأب و يتفاجأ برغبة إبنه التي كانت تأخذه لطريق أباه بمواصلة الذود عن أراضي وطننا الغالي ؛ كان الأب يُظهر لإبنه عدم تقبله بقراره هذا. ذهب الإبن و مرت الأيام و كُلُّف في مهمة كانت من أطهر ما يفعل إنسان في حياته ؛ كان قد اختير للذهاب لجنوب المملكة لخوض الحرب في سبيل أمان الحرمين الشريفين و عامة المسلمين في هذا البلد الأمين بإذن الله. بعد فترة ليست بالبعيدة يصادف أن يستشهد الإبن و ينال ما سعى إليه من عز و شرف و منزلة في سبيل إعلاء كلمة "لا إله إلا الله" ؛ و هاهنا وُضع خط اللاعودة بين الأب...