التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

ذاكرة كوب قهوة ☕️

ذاكرة كوب قهوة ☕️ واقع: ذاكرة الإنسان قد تأنس رائحةً ما و تجعلها مرتبطه بمكان او زمان او حتى أشخاص أو مواقف. ذِكرى:  قد تستغرب أن للرائحه دور في تنشيط الذاكره لكن هذا ما تعلمّناه من دراسة دكتور مارك موس ، كيف لـ رائحه عابره أن تجعل من إنسان بسيط ؛ إنسان منتج و مثابر. عندما أعددت لهذا الموضوع وقع في بالي ما استذكره عند ذكر القهوه و ما يمر حينها في ذاكرتي. و بدأت أسال نفسي هل لي ذاكره محدده مرتبط بهذا الكوب؟ من أوائل ما لَمع كوميض ضوء في ذهني هو رائحة القهوه التي تعدّها والدتي -حفظها و حفظ لكم أمهاتكم و رحم الله من توفت- ، أقسم أنّي لست من معجبي و لا من كارهي القهوه لكن كانت قهوتي أمي كـ أكسير الحياه بالنسبه لي. تالله إني لا أبالغ إن قلت أن رائحة القهوه أحياناً تجعل الذاكره تقودني طوعاً لـ أمي ، كيف لا و عقلي اللاوعي قد ربط بينهما. في الجانب الأخر رائحة القهوه فعلاً تذكرني بمكان معين في مدينتي الحاليه و كل شخص قابلته على كوب أو فنجان قهوه هناك ، تسرقني مني و تجعلني معها اذهب كـ أسعد سجين للذكريات في العالم. كمثال على ذلك؛ اعتدت أن أجلس لساعات طويله مع أصدقاء ا...

غُربة طفل...

غُربة طفل... قصة: حلم الإبتعاث و النيّة في خوض تحدي الغُربة بدأ في أواخر المرحلة المتوسطة حين اُبتعث احد الاقرباء للولايات المتحدة الأمريكيه انذآك ، في ذلك الوقت الطفل الذي بداخلي قرر أن يحلم و يتمنى و يتمتم لنفسه الشَغوفه و الطَموحه أن نصيبه قد يذهب به إلى هناك عندما يحين الوقت المنشود. مرّت السنين و هذا الحلم يكبر لدرجة أنه أصبح الدافع الوحيد للصبر على مشقة التعلّم ومصاعبها المختلفة. حقاً يتعب الجسد إذا كبرت النفس بأحلامها؛ تارةً اقول أنه اقترب الوقت و تارةً أخرى أتمتم أنه ابتعد و أصبح كالسراب ، و بين هذين الموقفين المتعاكسين يتحدد مصير حُلم الطفل. أتت المرحلة الثانوية و انتهت بكل تفاصيلها الحلوة والمرّة لكن من هناك دخلت متاهة التقديم على الجامعات و البحث عن مستقبلي و وجهتي. لم أكنّ مشتتاً لكن وجود أكثر من خَيار كان فعلاً كالمتاهة. تدور الأيام و يأتي اليوم الذي اصطحبني فيه أبي طوعاً لرغبتي و دعماً لي كي استخرج جواز السفر رغم أنّي أتممت يومها التقديم على جامعات متمّيزه داخلياً لكن كان مع ما أردت و ما كان أولوية لدي ، البعثة. في خِضم هذا الأمر و الانتظار للحصول على ف...

لعلّه خير...

لعلّه خير... قصه واقعيه: حدث يوماً ما أن ضاقت بي الدنيا بما رحبت و وسعت و لكنّ كنت اكرر بداخلي "لعلّه خير". كنت اكررها لنفسي ، لعقلي ، لمن حولي، كانت كالبلسم الذي يجعلني اتقدم للإمام رغم أني اسير وقتها عكس التيار. تفائلت خيراً و جعلت من الصبر عاده و عباده كانت ليالي قاسيه و صباحيات اقسى ، عشت مرارتها انتظاراً لغدٍ افضل يحمل اخباراً تسر السامعين. بالمختصر و هنا سأكتب بلغه سَهله لكي لا تتملل منّى؛ توجهي للابتعاث دون ما حصدت في الداخل من فُرص عظيمه للدراسه و تعب سنه كامله على اللغه و حينها الحمدلله حققت درجات تخولني لبداية مسيرتي الأكاديميه و ما كان يُستعظم في عينيأن قبول الجامعه النهائي معي و التفكير كُله منصب على "متى ابدأ" ، لكن شاء الله و قدّر بتعثر مفاجي للأمور و حتى أنها حينها وصلت لطريق مسدود. نعم تعثر لكن بداخله خيره و هو من يعلم الغيب و أنا بشر ضعيف لا أعلم. نعم كنت اردد بداخلي "لعلّه خير"! لكن لم أمنع نفسي المتعطشه للهدوء من الذهاب و خوض الحروب لأجل فقط أن استقر في المكان الذي اردت ، يصدف أنّى لم اكن أعلم أن إلهي أراد لي أفضل من ذ...

لماذا الآن؟

لماذا الآن؟ إستهلال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله و بركاته.... بصراحه مدري من وين أبدا لكن قررت يكون لي مدونه مصغّره اطرح فيها بعض القِصص و الأحداث اللي ما تكون واضحه لكم و بعض الافكار اللي احب منها اوصّل اشياء استفدتها في حياتي المتواضعه. برضو المدونه راح اكتب فيها اشياء كذا ممتعه بإذن الله للي يحب يقرأ و منها اقدر انمّي قدراتي الكتابيه و اوصّل لكم اشياء جميله بإذن الله. بالمُجمل هذي منصه للحوار بمعنى كل مطروح هنا راح يكون عُرضه للإنتقاد البنّاء من أي شخص و بكم يتطور المحتوى. مبدئياً ممكن بعضكم هل فكرت؟ هل خططت؟ حصل و جهزت خطه مبدئيه إني انشر عناوين المدونه بنهاية المنشور الخامس للمقربين و منها اخذ انطباع النشر لشريحه أكبر و بالله التوفيق. إذا وصلت لهنا اتوقع إنك تكون متحمس تقرأ المنشورات الجايه. استودعتك الله و لا تبخل بأي وجهة نظر أو طرح أو ملاحظات. [سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلّا أنت ، استغفرك و أتوب إليك.] نايف العيسى ٢٠١٧/مايو/٢٠